قوة المرأة عند الغضب Secrets

فيما يلي أبرز المتحولين إلى الإسلام من النساء من المجتمعات العربية والغربية:

أما من عذبوا في سبيل الله، فهم كما جاء في الرحيق المختوم: "النهدية وابنتها، وأم عبيس، كما عذبت جارية عمر بن مؤمل، من بني عدى، فكان عمر بن الخطاب يعذبها، وهو يومئذ على الشرك، فكان يضربها حتى يفتر، ثم يدعها ويقول: والله ما أدعك إلا سآمة، فتقول: كذلك يفعل بك ربك.

وعلى العكس من العديد من الثقافات الأخرى، كان للمرأة في الإسلام دائمًا الحق وفقًا لأحكام الشريعة في الاحتفاظ باسم عائلتها وأن لا يُلحق إسمها باسم زوجها. لطالما عُرفت المرأة المسلمة دائمًا باسم عائلتها كمؤشر على شخصيتها وهويتها القانونية ولا يُذكر في التاريخ وجود أي محاولة لتغيير أسماء النساء سواء كانوا متزوجات أم مطلقات أم أرامل.

«إن أزمة القيم الراهنة تعود إلى الستينات حيث بدأت النسبية الثقافية والإباحية الأخلاقية، والاستعداد لإلقاء اللوم على المجتمع فيما يتعلق بسلوك الأفراد، لقد بدأت أمريكا تجربتها المشؤومة في الإباحية الاجتماعية قبل ثلاثين عاماً، وقد يتطلب نقد هذه العملية ثلاثة عقود أخرى»

رنا الدجاني - باحثة أردنية متخصصة في بيولوجيا الخلية، حاصلة على الدكتوراه في البيولوجيا الجزئية من جامعة آيوا في الولايات المتحدة الأمريكية

تتسم المرأة صاحبة الشخصية القوية بالطاقة الإيجابية والروح المرحة التي تغمر بها من حولها، حيثُ تسعى هذه الشخصية جاهدة لتذوق السعادة من خلال الحب والدعابة ونشر الخير بين البشر.[٥]

تسعى المرأة صاحبة الشخصية القوية للإستقلال المادي من خلال إيجاد فرصة عمل تُحقق بها ذاتها، وتتخذ منها طريقاً للوصول إلى سقف طموحاتها في مكان العمل وذلك من خلال تطوير الذات بالتدريب والدراسة لتحقيق الأهداف المرجوة من العمل على الصعيد المادي والنفسي أيضاً.[٧]

قدمت سمية روحها في سبيل الله؛ لتثبت مبدأ مهما، وهو أن الدعوة أغلى من الروح، فلم تمنحهم ما يريدون بقلبها ولا حتى بلسانها، فكان سبقا لها، فقتلت وقتل زوجها ياسر، وهما أول شهيدين في الإسلام، كما أورد القرطبي في تفسيره. تعلق حصة الزيد على ذلك في بحثها: " مواقف من مكانة المرأة في السيرة النبوية"، فتقول: "وهذا سبق رابع للمرأة تقدمت فيه على الرجال، فالمرأة جاءت في المرتبة الأولى في أربعة مواطن متتابعة هي الأهم في هذه الدعوة المباركة، فهي أول من خوطب، وأول من استجاب، وأول من نصر هذا الدين (أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها هي المقصودة في المواطن الثلاثة)، وأول من استشهد فهذا بحق يعد تكريماً عظيما للمرأة".

وايضا لأن الفرق بين عدد الرجال إلى عدد النساء في المجتمع يترك الكثير من النساء في ظروف غير مستحبة.[بحاجة لمصدر]

فقد أثبتت المرأة العربية عامة حضورها الفعّال في حقول الحياة كافة

وكانت تُلّقب بذات النطاقين؛ وذلك لأنّها شقت نطاقها لتشدّ به الطعام عندما أرادت إيصاله لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولأبيها أبي بكر الصديق انقر هنا وهما في الغار، ولم تجد ما تلف به الطعام وتشده، فشقت من نطاقها، وتزوّجت أسماء من الصحابي الجليل الزبير بن العوام -رضي الله عنه-.[٣]

أمّا في الحضارة الرومانيّة، فقد اعتُبرت المرأة متاعًا مملوكًا للرجل، وسلعة من السلع الرخيصة التي يتصرف بها كما يشاء ويرغب، كما واعتُبرت المرأة وقتها بأنّها شر لا بد من اجتنابهِ، وأنّها مخلوقة للمتعة فقط، وكان بيد الزوج حق حياة المرأة وحق موتها، وفي شبابها كان الأب هو من يختار لها زوجها، وموضوع الطلاق عند الرومان كان كشرب الماء، حيث تُطلّق المرأة عشرات المرات وكأنّها حشرة تافهة بلا قيمة.

تدرك المرأة القوية أهمية التفكير الإيجابي، لأنها تعلم أن ذلك هو السبيل الوحيد لعيش حياة إيجابية، ويمكن للإيجابية أن تغير حياة المرء وتحول وجهة نظره وتساعده على تحقيق الأفضل دائما.

ومن خلال عرضنا لمكانة المرأة في الإسلام والكلام عن الحقوق التي تميزت بها يتبين لنا أن المرأة في الإسلام هي العمود الفقري وحجر الأساس في بناء المجتمعات ونهضتها، إذا عرفت واجباتها وقامت بها، وعرفت حقوقها المشروعة وتمسكت بها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *